ترأس معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود، اليوم الإثنين بالوزارة الأولى، اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة التعدين الأهلي في البلاد.
وقد خصص الاجتماع لاستعراض مدى تقدم تنفيذ خطة العمل متعددة القطاعات لتنظيم وتأطير التعدين الأهلي والتعامل مع المخاطر المترتبة على هذا النشاط على السكان والمصادر الطبيعية والوسط البيئي.
وبعد النقاش و المداولة واستعراض المنجز من خطة العمل ومختلف التحديات التي تواجه تطوير  هذا النشاط، أعطى معالي الوزير الأول تعليماته للقطاعات المعنية المتدخلة طبقا لتوجيهات صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بضرورة التأطير  الجيد لميدان التعدين الأهلي وذلك من خلال توفير الظروف المناسبة لممارسته من أجل حماية أفضل للوسط البيئي ولضمان سلامة المواطنين والمواشي.
وفي الختام ألزم معالي الوزير الأول القطاعات الوزارية المتدخلة بالإسراع في إنجاز المتبقي من خطة العمل والتعامل مع مختلف أوجه المخاطر.

شارك معالى وزير البترول والمعادن والطاقة، الناطق الرسمي بإسم الحكومة، السيد الناني ولد اشروقه، أمس، في افتتاح الأسبوع الإفريقي للطاقة في مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا. ويعد الأسبوع الإفريقي للطاقة احد اهم مؤتمرات ومعارض الطاقة في افريقيا ويشارك فيه عدد كبير من الوزراء والمسؤولين والمستثمرين. وقد شارك الوزير، خلال المؤتمر، في ندوة متعلقة بسياسات تطوير الطاقات المتجددة والهيدروجين في إفريقيا، كما عقد لقاءات مع العديد من الشركات المهتمة بالاستثمار في موريتانيا. ورافق الوزير خلال مشاركته في هذا المؤتمر السادة الحسين محمد اعلي، مستشار بالوزارة الأولي واخرمبالى لحبيب مستشار الوزير المكلف بقطاع المحروقات الخام والتراد عبد الباقي المدير العام للشركة الموريتانية للمحروقات والمصطفي محمد الامين رئيس قطاع التجارة بنفس الشركة.

وافق اجتماع مجلس وزراء منظمة الدول المصدرة للغاز GECF في دورته الخامسة والعشرين المنعقدة اليوم في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية على انضمام موريتانيا للمنظمة كعضو مراقب. ويأتي انضمام بلادنا إلى هذه المنظمة التي تضم 19 دولة تمثل 72% من اجمالي احتياطيات الغاز في العالم تأكيدا للإمكانات المهمة والافاق الواعدة التي تمتلكها في مجال الغاز. كما يمثل هذا الانضمام تثمينا للرؤية المتكاملة التي رسمتها الحكومة من اجل ضمان الاستغلال المعقلن والمسؤول للموارد الغازية والدور الذي يمكن لموريتانيا ان تلعبه في ظل التحول الطاقوي الجديد. وتهدف الحكومة من خلال رؤيتها الطاقوية الى الولوج الشامل الى طاقة منخفضة الكربون وذات موثوقية ومنخفضة التكلفة. وتستعد موريتانيا لبداية إنتاج الغاز من حقل السلحفاة آحميم الكبير المشترك مع السينغال مع نهاية الربع الاول من العام المقبل. وقد مثلت موريتانيا في الاجتماع من طرف الامين العام لوزارة البترول والمعادن والطاقة السيد احمد سالم ولد بوهده والمدير العام للمحروقات السيد مصطفى بشير. ويضم منتدى الدول المصدرة للغاز 19 دولة تمثل أكثر من 72% من احتياطيات الغاز العالمية و42% من الإنتاج. وتهدف المنظمة إلى الترويج للغاز كوقود اساسي في التحول الطاقوي من خلال الحفاظ على حق الدول المنتجة في ممارسة سيادتها على مواردها.